Thursday, March 22, 2007

شاعر الحزن والألم

صلاح عبد الصبور

انا مش عايزة اتكلم كتير واقول كلام انشائي عنه
بس هاسيبكم مع قصيدة حبيتها جدا
وحسيت بمتعة وانا بكتبها

أحلام الفارس القديم


لو أننا كنا كغصني شجره

الشمس أرضعت عروقنا معا

والفجر روانا ندى معاً

ثم اصطبغنا خضرة مزدهره

حين استطلنا فاعتنقنا أذرعا

وفي الربيع نكتسي ثيابنا الملونة

وفي الخريف ، نخلع الثياب ، نعرى بدنا

ونستحم في الشتاء ، يُدفئنا حنونا

*****

لو أننا كنا بشط البحر موجتين

صفُيتا من الرمال والمحار

توجتا سبيكة من النهار والزبد

أسلمتا العنان للتيار

يدفعُنا من مهدنا للحدنا معا

في مشيةٍ راقصةٍ مدندنه

تشربُنا سحابةً رقيقة

تذوب تحت ثغر شمس حلوةٍ رفيقه

ثم نعود موجتين توأمين

أسلمتا العنان للتيار

في دورةٍ إلى الأبد

من البحار للسماء

من السماء للبحار

****

لو أننا كنا نجمتين جاريتين

من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا

في غيمةٍ واحدةٍ مضجعنا

نضئ للعشاق وحدهم وللمسافرين

نحو ديار العشقِ والمحبه

وللحزانى الساهرين الحافظين مَوثِق الأحبه

وحين يأفل الزمان يا حبيبتي

يدركنا الأفول

وينطفي غرامنا الطويل بانطفائنا
يبعثنا الإله في مسارب الجنانِ دُرتين

بين حصى كثير

وقد يرانا مَلَك إذ يعبر السبيل

فينحني ، حين نشد عينه إلى صفائنا


يلقطنا ، يمسحنا في ريشهِ ، يُعجبهُ بريقنا

يرشُقُنا في المفرق الطهور


******

لو أننا كنا جناحي نورسٍ رقيق

وناعم ، لا يبرح المضيق

محلق على ذُؤابات السُفن

يبشر الملاح بالوصول

ويوقظ الحنين للأحباب والوطن

منقاره يقتات بالنسيم

ويرتوي من عرق الغيوم

وحينما يُجن ليل البحر يطوينا معاً ...... معاً

ثم ينامُ فوق قلع مركب قديم

يؤانسُ البحارة الذين أرهقوا بغربة الديار

ويؤنسون خوفه وحيرته

بالشدو والأشعار

والنفخ في المزمار

****

لو أننا

لو أننا

لو أننا ، و آه من قسوة "لو"

يا فتنتي ، إذا افتتحنا بالمنى كلامنا

لكننا ........

وآه من قسوتها " لكننا "

لأنها تقولُ في حروفها الملفوفة المشتبكة

بأننا نُنكر ما خلفت الأيام في نفوسنا

نود لو نخلعه

نود لو ننساه

نود لو نعيده لرحم الحياه

لكنني يا فتنتي مجرب قعيد

على رصيف عالم يموج بالتخليط والقمامه

كونٍ خلا من الوسامه

أكسبني التعتيم والجهامة

حين سقطتُ فوقهُ في مطلع الصبا

***

قد كنتُ فيما فات من أيام

يا فتنتي محاربا صلباً ، وفارسا هُمام

من قبلِ أن تدوس في فؤادي الأقدام

من قبل أن تجلدني الشموس والسقيع

لكي تذل كبريائي الرفيع

كنتُ أعيش في ربيع خالد ، أي ربيع

وكنتُ إن بكيتُ هزني البكاء

وكنتُ عندما أحس بالرثاء

للبؤساء الضعفاء

أود لو أطعمتهم من قلبي الوجيع

وكنت عندما أرى المحيرين الضائعين
التائهين في الظلام

أود لو يُحرقنى ضياعهم ، أود لو أُضئ

وكنتُ إن ضحكتُ صافيا ، كأنني غدير

يفتر عن ظل النجوم وجهه الوضئ

ماذا جرى للفارس الهمام ؟

انخلع القلب ، وولى هارباً بلا زِمام

وانكسرت قوادم الأحلام

يا من يدل خطوتي على طريق الدمعة البريئه

يا من يدل خطوتي على طريق الضحكة البريئه

لك السلام

لك السلام

أعطيك ما أعطتني الدنيا من التجريب والمهاره


لقاء يوم واحدٍ من البكاره

لا ، ليس غيرَ " أنتَ " من يعيدني للفارس القديم

دونَ ثمن

دون حساب الربح والخسارة

صافية أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارج الزمن

وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننا

مفترقانْ

وأنني سوف أظل واقفا بلا مكان

لو لم يعدني حبك الرقيق للطهاره

فنعرف الحب كغُصني شجره

كنجمتين جارتين

كموجتين توأمين

مثل جناحي نورسٍ رقيق

عندئذٍ لا نفترق

يضمنا معا طريق

يضمنا معا طريق


صلاح عبد الصبور

Wednesday, March 21, 2007

البداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دي اول مرة اكتب فيها ويكون ليا مدونة على النت انا عملتها من أكتر من اسبوع بس مش لاقية كلام اقوله
او بحس ان الأفكار بتضيع مني
المدونة دي مش هايكون ليها خط معين يعني مش سياسية ولا دينية ولا إجتماعية ولا أدبية
هاتكون هاميسية
يعني انا اللي بفكر فيه وبحلم بيه المشكلات اللي شايفاها هاتكون شاملة كل حاجة
اتمنى انها تعجبكم

انا نسيت اعرفكم بنفسي

انا بنت مصرية اتخرجت من كلية الإعلام ومش لاقية شغل
بحب القراءة والموسيقى
وبشجع النادي الأهلي
مواليد برج العذراء
بس